الصلاة تقاضى شهوة نفسانية كما في النساء والطيب عبر فيها بعبارة تخالف السياق الأوّل فقال وجعلت قرة عيني في الصلاة كما في رواية وعند أحمد في الزهد زيادة على هذا الحديث وهي أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن وروى الديلمي عن حديث أنس الجائع يشبع والظمآن يروى وأنا لا أشبع من حب الصلاة والنساء.
٢٩٧٦ - (ورد في الأخبار أن أعمال العبد تناضل) أي تدافع (عنه فإذا جاء العذاب من جهة رجليه جاء قيام الليل يدفع عنه وإذا جاء من جهة يديه جاءت الصدقة تدفع عند الحديث) أي إلى آخر الحديث.
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث عبد الرحمن بن سمرة بطوله وفيه خالد بن عبد الرحمن المخزومي ضعفه البخاري وأبو حاتم ولأحمد من حديث أسماء بنت أبي بكر إذا دخل الإنسان قبره فإن كان مؤمناً احتف به عمله الصلاة والصيام الحديث وإسناده صحيح انتهى.
قلت: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطي قال الذهبي ضعفوه وفي الآخر خالد بن عبد الرحمن المخزومي وهو الذي أشار إليه العراقي وقد رواه أيضاً الحكيم في النوادر وسنده ضعيف أيضاً ولفظهما إني رأيت البارحة عجباً رأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك ورأيت رجلاً من أمتي يلهث عطشاً فجاءه صيام رمضان فسقاه ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله فخلصه منهم ورأيت رجلاً من أمتي من بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه ظلمة وعن شماله ظلمة ومن فوقه ظلمة ومن تحته ظلمة فجاءته حجته وعمرته فاستخرجاه من الظلمة ورأيت رجلاً من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرده عنه ورأيت رجلاً من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءته صلة الرحم فقالت إن هذا كان واصلاً لرحمه فكلمهم وكلموه وصار معهم ورأيت رجلاً من أمتي يأتي النبيين وهم حلق حلق كلما مر