رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة قلت وقد أوسعت الكلام عليه في كتاب الصلاة.
١١٢١ - لم يكن ينام حتى يقرأ سورة (السجدة وتبارك الملك) كذا في القوت.
قال العراقي: روى الترمذي من حديث جابر كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك اهـ.
قلت: وعن أبي فروة الأشجعي رضي الله عنه من قرأ الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين في بيته لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام رواه الديلمي وعن البراء رضي الله عنه رفعه من قرأ الم تنزيل السجدة وتبارك قبل أن ينام نجا من عذاب القبر ومن الفتانين رواه أبو الشيخ والديلمي وفيه سوار بن مصعب متروك وعن عائشة رضي الله عنها من قرأ في ليلة الم تنزيل ويس وتبارك واقتربت كن له نوراً ورواه أبو الشيخ في الثواب وقول المصنف أشهرها أى أشهر الأحاديث الثلاثة والمراد بالشهرة الشهرة اللغوية (وفي رواية) ولفظ القوت والذي بعده أي في الشهرة أنه كان يقرأ في كل ليلة سورة (الزمر وبني إسرائيل) رواه الترمذي من حديث عائشة كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر وقال حسن غريب.
١١٢٢ - (كان - صلّى الله عليه وسلم - يقرأ المسبحات) وهي خمس سور الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن (في كل ليلة ويقول فيها) وفي نسخة فيهن (آية أفضل من ألف آية) رواه أبو داود والترمذي وقال حسن والنسائي في الكبير من حديث عرباض بن سارية قاله العراقي.
١١٢٣ - (في الخبر أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان يحب سبح اسم ربك الأعلى) فهذا يدل على أنه كان يكثر قراءتها كذا في القوت.
وقال العراقي: رواه أحمد والبزار من حديث علي بسند ضعيف اهـ.
قلت: ولفظهما كان يحب هذه السورة سبح اسم ربك الأعلى وفي السند ثور بن أبي فاختة وهو متروك.