١٨٦٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن أعجل الطاعة ثواباً صلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونون فجاراً فتنمى) أي تزداد (أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا أرحامهم).
قال العراقي: رواه ابن حبان من حديث أبي بكرة والخرائطي في مكارم الأخلاق والبيهقي في الشعب من حديث عبد الرحمن بن عوف بسند ضعيف.
١٨٦٣ - (قال زيد بن أسلم) أبو عبد الله العدوي مولى عمر ثقة عالم وكان يرسل مات سنة ست وثلاثين (لما خرج رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إلى مكة عرض له رجل فقال إن كنت تريد النساء البيض والنوق الأدم فعليك ببني مدلج) وهي قبيلة من العرب (فقال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله قد منعني من بني مدلج بصلتهم الرحم)
قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق وزاد وطعنهم في لبات الإبل وهو مرسل صحيح الإسناد اهـ.
قلت: وبخط الحافظ ابن حجر هو في غريب الحديث لأبي عبيد وقال الذي يراد من هذا الحديث إن الصدقة والصلة يدفعان ميتة السوء والمكاره.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٧) لم أجد له إسناداً.
[١٨٦٤ - (وقال عليه السلام الصدقة على المساكين صدقة وعلى ذي الرحم ثنتان)]
قال العراقي: رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه من حديث سلمان ابن عامر الضبي اهـ
قلت: رواه كذلك أحمد والحاكم وابن خزيمة وابن حبان وصححوه وأقر الذهبي تصحيح الحاكم ولفظهم الصدقة على المسكين صدقة وهى على ذي الرحمن اثنتان صدقة وصله.