قال وسنده ضعيف جداً ورواه أبو الحسن التميمي من الحنابلة في كتاب العقل له بسنده عن ابن عباس أيضاً بلفظ بعثنا معاشر الأنبياء نخاطب الناس على قدر عقولهم.
٣٣٠٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن) رواه أحمد ومسلم والدارقطني في الصفات من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ أن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب رجل واحد يصرفه كيف يشاء اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا على طاعتك وروى ابن خزيمة من حديث أبي ذر إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فإذا شاء صرفه وإن شاء بصره وروى الحاكم من حديث جابر إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يقلبها هكذا وقد تقدم ذلك في كتاب عجائب القلب وفي كتاب قواعد العقائد.
٣٣٠٤ - (لقوله - صلّى الله عليه وسلم - يؤتي بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح) أي أسود يعلو شعره بياض وقيل نقي البياض وقيل ليس بخالص البياض بل فيه عفرة (فيذبح).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي معبد اهـ.
قلت: وروى الترمذي وقال حسن صحيح ولفظه يؤتى بالموت كأنه كبش أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار فيقال يا أهل الجنة فيشرفون ويقال يا أهل الجنة فيشرفون فيقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت فيضطجع ويذبح فلولا أن الله تعالى قضى لأهل الجنة الحياة والبقاء لماتوا فرحاً لولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها لماتوا حزناً وقد روي من حديث أنس وأبي هريرة وابن عمر أما حديث أنس فرواه أبو يعلى والضياء مختصراً بلفظ يؤتى بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح وأما حديث أبي هريرة فرواه أحمد وهناد وابن ماجة والحاكم بلفظ يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط فيقال يا أهل الجنة فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه ثم يقال يا أهل النار فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم