فقلت: من أين تعرف ذلك فقال أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبي
قلت: لا ورب إبراهيم قالت قلت أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلاَّ اسمك اهـ.
١٣٥٧ - (يقال إن أوّل حب وقع في الإسلام حب النبي - صلّى الله عليه وسلم - عائشة) رضي الله عنها أما كونه كان يحبها فقد ثبت ذلك في أخبار منها في المتفق عليه من حديث عمرو بن العاص أنه قال أي الناس أحب إليك يا رسول الله قال عائشة الحديث وأما كونه أول فقد
قال العراقي: رواه ابن الجوزي في الموضوعات من حديث أنس ولعله أراد بالمدينة كما في الحديث الآخران ابن الزبير أوّل مولود ولد في الإسلام يريد بالمدينة وإلاّ فمحبة النبي - صلّى الله عليه وسلم - لخديجة أمر معروف تشهد له الأحاديث الصحيحة.
[١٣٥٨ - حديث كنت لك كأبي زرع لأم زرع.]
قال العراقي: هو متفق عليه من حديث عائشة دون الاستثناء ورواه بهذه الزيادة بن بكار والخطيب اهـ
قلت: ورواه بهذه الزيادة أيضاً إسماعيل بن أويس ولفظ الزبير إلاَّ أنه طلقها وأنا لا أطلقك وفي رواية الهيثم بن عدي بعد قوله أمر زرع في الإلفة والوفاء لا في الفرقة والجلاء وفي سنن النسائي ومعجم الطبراني قالت عائشة يا رسول الله بل أنت خير من أبي زرع لأم زرع وفي رواية الزبير بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع وهذا الحديث مشهور بحديث أم زرع والمرفوع منه هذه الجملة وفيه كلام أودعته في الشرح الذي أمليت عليه.
١٣٥٩ - (وكان - صلّى الله عليه وسلم - يقول لنسائه لا تؤذوني في عائشة فإنه والله ما أنزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها) رواه البخاري من حديث عائشة