للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال العراقي: وهو ثقة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات قلت وأخرجه ابن السني والطبراني في الكبير وابن شاهين في الترغيب في الذكر والعسكري في الأمثال والحاكم والبيهقي من هذا الطريق ولفظهم كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا أمراً بمعروف أو نهياً عن منكر أو ذكر الله عز وجل.

١٨٨ - (وفي الخبر إذا رأيتم الرجل قد أوتى صمتاً وزهداً فاقتربوا منه فإنه يلقن الحكمة كذا في نسخ الكتاب والرواية يلقي الحكمة هكذا أورده صاحب القوت بلا إسناد.

وقال العراقي: رواه ابن ماجه من رواية أبي فروة عن أبي خلاد وكانت له صحبة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره بلفظ قد أعطي زهداً في الدنيا وقلة منطق وأبو فروة تكلم في سماعه عن أبي خلاد وأشار البخاري في التاريخ الكبير فقال أبو فروة عن ابن مريم عن أبي خلاد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال وهذا أصح.

قلت: وأخرجه كذلك أبو نعيم في الحلية والبيهقي إلا أن في رواية أبي نعيم إذا رأيتم العبد يعطى والباقي مثل سياق ابن ماجه.

١٨٩ - (كان قد آخى بينهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) فيمن آخى أخرجه البخاري من رواية عون بن أبي جحيفة عن أبيه وفيه فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء مبتذلة الحديث ورواه الترمذي وقال حسن صحيح.

قال العراقي، قلت وأخرجه أبو نعيم في الحلية من هذا الطريق إلا أنه ليس فيها ذكر المؤاخاة وقد أنكر المؤاخاة الحافظ ابن تيمية في كتابه الذي ألفه في الرد على المطهر الرافضي ونسبه إلى وضع الروافض وهذا رده عليه الحافظ ابن حجر في فتح الباري وأوسع فيه الكلام فراجعه.

[١٩٠ - (قال - صلى الله عليه وسلم - من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم)]

رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أنس وضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>