٤٢٤٢ - (وقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ينادي مناد من تحت العرش يوم القيامة يا أمة محمد أما ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم وبقيت التبعات) أي حقوق الناس (فتواهبوها) أي اطلبوا مسامحتها (بينكم وادخلوا الجنة برحمتي) وهذا يدل على أن حق الخلق مبني على المشاحة.
قال العراقي: رويناه في سباعيات أبي الأسعد القشيري من حديث أنس وفيه الحسن بن داود البلخي.
قال الخطيب: ليس بثقة أهـ.
قلت: قال الذهبي في ديوان الضعفاء الحسين بن داود أبو علي البلخي يروي عنه أبو بكر الشافعي.
قال الخطيب: حديثه موضوع واتهمه الحاكم وغيره.
٤٢٤٣ - عن عبادة بن الصامت قال:(سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حرم الله عليه النار).
قال العراقي: رواه مسلم من هذا الوجه واتفقا عليه من غير رواية الصنابحي بلفظ آخر انتهى.
قلت: ومن الوجه المذكور رواه كذلك أحمد والترمذي وابن خزيمة وابن حبان ولفظ المتفق عليه من غير رواية الصنابحي من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث حق أدخله الله الجنة على ما كان من عمل من أي أبواب الجنة الثمانية شاء وكذلك رواه أحمد وابن حبان.
٤٢٤٤ - وهذا الحديث يعرف بحديث البطاقة مشهور عند المحدثين مذكور في مسلسلاتهم فقوله في أول الحديث إن الله إلى قوله