٧٣٨ - (كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - يقول لمن أراد السفر في حفظ الله وكنفه زوّدك الله التقوى وغفر ذنبك ووجهك للخير أينما توجهت).
قال العراقي: رواه الطبراني في الدعاء من حديث أنس وهو عند الترمذي وحسنه دون قوله في حفظ الله وكنفه اهـ.
قلت: ورواه الطبراني في الكبير من حديث قتادة بن هشام الرهاوي إنه لما ودعه النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال له جعل الله التقوى زادك وغفر لك ذنبك ووفقك إلى الخير حيثما تكون وأخرجه البغوي من حديث أنس قال جاء رجل إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله إني أريد سفراً فزودني قال وغفر ذنبك قال زوّدني قال ويسر لك الخير حيثما كنت وقد أخرجه الترمذي كذلك وأخرج الدارمي والخرائطي في مكارم الأخلاق والمحاملي في الدعاء بلفظ جاء رجل إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال يا نبي الله إني أريد السفر فقال متى قال غداً إن شاء الله تعالى فأتاه فأخذ بيده فقال له.
٧٣٩ - أخرج الطبراني في الدعاء من حديث أنس رفعه من قال إذا خرج من بيته بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوّة إلا بالله فإنه يقال له حينئذ هديت ووقيت وكفيت ويتنحى عنه الشيطان وأخرجه الترمذي وأبو داود وابن حبان والدارقطني وقال الترمذي حسن غريب وأخرجه الحافظ أبو طاهر السلفي في فوائده من حديث عوف بن عبد الله بن عتبة رفعه قال إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله حسبي الله توكلت على الله قال الملك كفيت وهديت ووقيت وأخرج البخاري في الأدب المفرد وابن ماجه والطبراني في الدعاء والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة قال كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا خرج من منزله قال بسم الله التكلان على الله لا حول ولا قوّة إلا بالله وله طريق أخرى عند ابن ماجه والطبراني في الدعاء بأتم منه ولفظه إذا خرج الرجل من بيته كان معه ملكان فإذا قال بسم الله قالا هديت فإذا قال لا حول ولا قوّة إلا بالله قالا وقيت فإذا قال توكلت على الله قالا كفيت فيلقاه قرينه