قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب التفكر ومن طريقه أبو الشيخ في كتاب العظمة بإسناد ضعيف انتهى.
قلت: ورواه أيضاً الحكيم في النوادر والبيهقي في الشعب وضعفه.
٣٨٨٦ - قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله عز وجل: يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاف لهم) أي يقوّيه وينصره والمراد بالدين دين الإسلام والمراد بالأقوام إما الكفار وإما المنافقون وإما الفجار وهذا يحتمل أنه أراد به رجالاً في زمنه كانوا كذلك ويحتمل أنه أخبر بما سيكون فيكون من المعجزات والأقرب الثاني لأن العبرة بعموم اللفظ والحديث رواه النسائي وابن حبان والطبراني في الأوسط والضياء من حديث أنس ورواه أحمد والطبراني في الكبير من حديث أبي بكر ورواه البزار من حديث كعب بن مالك ورواه ابن النجار منح حديث كعب بن مالك بلفظ إن الله ليؤيد الدين بقوم لا خلاق لهم وقد تقدم وروى الطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن عمر وبلفظ أن الله عز وجل ليؤيد الإسلام برجال ما هم من أهله (وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الطبراني في الكبير من حديث عمرو بن النعمان بن مقرن بلفظ ليؤيد الدين ورواه البخاري في القدر وفي غزوة خيبر من حديث أبي هريرة أن الله يؤيد هذا الدين ورواه الترمذي في العلل من حديث أنس واللام للعهد أو للجنس.
٣٨٨٧ - (وفي الأخبار ما يدل على عظمها). قال العراقي: روى أحمد من حديث عبد الله بن عمرو رأى رسول الله الشمس حين غربت وقال في نار الله الحامية لولا ما يزعها من أمر الله لأهلكت ما على الأرض وفيه من لم يسم وللطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم لولا ذلك ما أتت على شيء إلا أحرقته انتهى.