مع الأسعد جبريل وميكائيل وإسرافيل رواه النسائي من حديث أبي موسى وصححه ابن حبان قال ابن حجر في شرح الشمائل ظاهره أن الرفيق مكان يوافق فيه المذكورين وفي النهاية هو جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليين وقيل هو الله تعالى لأنه تعالى رفيق بعباده وقيل حظيرة القدس وختم كلامه بهذه الكلمة لتضمنها التوحيد والذكر بالقلب وإشارة إلى أن من منع لسانه مانع من الذكر وقلبه مشغول به لم يضره ذلك أشار إليه السهيلي في الروض الأنف وقال صاحب كتاب المتفجعين حدثنا علي بن عثمان الفضيلي حدثنا أبو علي المخارق بن ميسرة حدثنا عثمان حدثنا حسين بن واقد عن أبي الزبير عن جابر قال جاء جبريل إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - على فرس أبلق عليه قطيفة من استبرق فقال عليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته جزاك الله من رسول ونبي خيراً فقد بلغت الرسالة ونصحت للأمة وجاهدت في السبيل وقضيت الذي عليك فهذه مفاتيح الدنيا قد أتيتك بها لك بما صنعت ولك الجنة بعد الموت أو اللحوق بالله عز وجل قال لا بل اللحوق بالله.
٣٩٧٤ - وروى سعيد بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن ضرار بن الأزور (قال لما رأت الأنصار أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يزداد ثقلاً أطافوا بالمسجد فدخل العباس رضي الله عنه على النبي - صلّى الله عليه وسلم - فأعلمه بمكانهم وإشفاقهم ثم دخل عليه الفضل بن العباس (فأعلمه بمثل ذلك ثم دخل عليه علي رضي الله عنه فأعلمه بمثله فمد يده وقال: ها، فتناولوه فقال ما يقولون قالوا يقولون نخشى أن يموت وتصايح نساؤهم لاجتماع رجالهم إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فثار رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فخرج متوكئاً على علي والفضل والعباس أمامه ورسول الله - صلّى الله عليه وسلم - معصوب الرأس يخط برجليه حتى جلس على أسفل مرقاة من المنبر وثاب الناس إليه) أي