للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧ - (روى) سهل (ابن الحنظلية) الأوسي صحابي شهد أحداً وكان متعبداً متوحداً روى له أبو داود والنسائي (أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - نهى عن السؤال مع الغنى فسئل عن غناه فقال - صلّى الله عليه وسلم - غداؤه وعشاؤه).

قال العراقي: رواه أبو داود وابن حبان بلفظ من سأل وله ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم اهـ.

قلت: وفي رواية وعنده ما يغنيه وفيه قالوا وما يغنيه يا رسول الله قال قدر ما يغديه أو يعشيه وهكذا رواه أحمد وابن خزيمة وابن جرير والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي وقال الطحاوي في تبيين المشكل حدثنا أبو البشر الرقي حدثنا أيوب بن سويد عن عبد الرحمن عن يزيد بن جابر حدثني ربيعة بن يزيد عن أبي كبشة السلوى قال حدثني سهل بن الحنظلية قال سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول من سأل الناس عن ظهر غنى فإنما يستكثر من جمر جهنم.

قلت: يا رسول الله وما ظهر غنى قال أن يعلم أن عند أهله ما يغديهم أو ما يعشيهم وروى عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من حديث علي من سأل من مسئلة عن ظهر غنى استكثر بها من رضف جهنم قالوا وما ظهر غنى قال عشاء ليلة.

٦٢٨ - (روى) عبد الله (بن مسعود) رضي الله عنه (أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال من سأل وله مال يغنيه جاء يوم القيامة وفي وجهه خموش فسئل ما غناه قال خمسون درهماً أو قيمتها من الذهب).

قال العراقي: رواه أصحاب السنن وقال الترمذي حسن اهـ.

قلت: رواه أحمد وابن جرير في تهذيبه والحاكم والبيهقي وروى أحمد هذا الحديث أيضاً بلفظ من سأل مسئلة وهو عنها غني جاءت يوم القيامة كدوحاً في وجهه ولا تحل الصدقة لمن له خمسون درهماً أو عوضها من الذهب ورواه ابن أبي شيبة عن علي وعبد الله جميعاً لا تحل الصدقة لمن له خمسون درهماً أو عوضهما من الذهب وعن إبراهيم النخعي وسفيان والحسن البصري وحماد مثله وقال الطحاوي حدثنا الحسن بن نصر حدثنا الفريابي ح وحدثنا ابن مرزوق حدثنا أبو عاصم قالا

<<  <  ج: ص:  >  >>