قلت: وحديث ابن عباس أخرجه أيضاً الروياني وابن عساكر بلفظ كان يلبس القلانس تحت العمائم وبغير العمائم ويلبس العمائم بغير قلانس وكان يلبس القلانس اليمانية وهي البيض المضربة ويلبس ذوات الآذان في الحرب وكان ربما نزع قلنسوته فجعلها سترته بين يديه وهو يصلي وحديث ابن عمر الذي أورده أوّ لا تفرد به عبد الله بن خراش وهو ضعيف وقال العراقي في شرح الترمذي أجود إسناد في القلانس ما رواه أبو الشيخ عن عائشة كان يلبس القلانس في السفر ذوات الآذان وفي الحضر المضمرة يعني الشامية.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٨) لم أجد فيه ذكر العمائم و (ربما نزع قلنسوته من رأسه ... ) لم أجد له إسناداً.
[٢٢٤٧ - (ربما لم تكن العمامة فيشد العصابة على رأسه وعلى جبهته).]
قال العراقي: رواه البخاري من حديث ابن عباس صعد النبي - صلّى الله عليه وسلم - المنبر قد عصب رأسه بعصابة دسماء الحديث.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٨) لم أجد له إسناداً.
٢٢٤٨ - (كانت له) - صلّى الله عليه وسلم - (عمامة تسمى السحاب فوهبها من علي) رضي الله عنه (فربما طلع علي فيها فيقول - صلّى الله عليه وسلم - أتاكم علي في السحاب).
قال العراقي: رواه ابن عدي وأبو الشيخ من حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جده وهو مرسل ضعيف جداً ولأبي نعيم في دلائل النبّوة من حديث عمر في أثناء حديث عمامته السحاب الحديث. اهـ
قلت: ومن هنا اشتبه على الرافضة فزعموا أن المراد بالسحاب التي في السماء فقالوا هو حي ورفع في السحاب وهذا من ضلالهم وجهلهم بالسُّنة.