٣٠٣٢ - (قال أبو هريرة) رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - السخاء شجرة في الجنة فمن كان سخياً أخذ بغصن منها فلم يتركه ذلك الغصن حتى يدخله الجنة والشح شجرة في النار فمن كان شحيحاً أخذ بغصن من أغصانها فلم يتركه ذلك الغصن حتى يدخله النار).
قال العراقي: رواه الدارقطني في المستجاد وفيه عبد العزيز بن عمران الزهري ضعيف جداً اهـ.
قلت: وكذلك رواه الخطيب في التاريخ ورواه ابن عدي والبيهقي وضعفه باللفظ الذي ذكره المصنف في أول الباب وتمامه والبخل شجرة من شجر النار أغصانها متدليات في الدنيا فمن أخذ بغصن من أغصانها قاده ذلك الغصن إلى النار روياه عن محمد بن منير المطيري عن عثمان بن شيبة عن أبي غسان محمد بن يحيى عن عبد العزيز بن عمران عن ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن الأعرج عن أبي هريرة وقد روى بهذا السياق أي الأخير من حديث الحسين بن علي وجابر وأبي سعيد وعلي وعائشة ومعاوية بن أبي سفيان وأنس أما حديث الحسين بن علي فرواه الدارقطني في الأفراد وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات والبيهقي والخطيب في كتاب البخلاء من طريق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده وأما حديث جابر فرواه أبو نعيم في الحلية عن الحسن بن أبي طالب عن عبد الله بن محمد الحلال عن أحمد بن الخطاب بن مهدان الشتري عن عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي عن عاصم بن عبد الله عن عبد العزيز بن خالد عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر ورواه أيضاً الخطيب في التاريخ من هذا الطريق وقال أبو نعيم تفرد به عبد العزيز بن خالد وعنه عاصم بن عبد الله وأما حديث أبي سعيد فقد رواه الخطيب في تاريخه في ترجمة أبي جعفر الطيالسي عنه وأما حديث علي فقد رواه الدارقطني في الإفراد والبيهقي في الشعب والخطيب في التاريخ عنه وأما