البيهقي أنه ليس بالقوي وقال مرة في إسناده ضعف وأخرجه ابن عدي أيضاً من رواية الربيع بن بدر عن أبان عن أنس وإسناده أضعف من الأوّل قال البيهقي ولو صح فهو في الفاسق المعلن بفسقه وتقدم شيء من ذلك في كتاب الزكاة.
[٢٧٨٠ - (قال عمر رضي الله عنه ليس لفاجر حرمة).]
رواه ابن أبي الدنيا عن محمد بن عباد بن موسى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن همام عن قتادة قال قال عمر بن الخطاب فذكره (وأراد به المجاهر بفسقه دون المستتر إذ المستتر لا بد من مراعاة حرمته) لأنه لا يستتر إلا وهو خائف من لحوق العار والذم إليه فمثل هذا إذا قيل فيه ما يكرهه يغتم ويحزن ويتأذى.
[٢٧٨١ - (قال الصلت بن طريف قلت للحسن) البصري (الرجل الفاسق المعلن بفجوره ذكري له بما فيه غيبة قال لا ولا كرامة).]
رواه ابن أبي الدنيا فقال حدثني يحيى بن جعفر أنبأنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي حدثنا الصلت بن طريف قال قلت للحسن فذكره وقال أيضاً حدثني عبيد الله بن جرير حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا الصلت بن طريف المعولي قال سألت الحسن قلت رجل قد علمت منه الفجور وقتلته علمت فذكرى له غيبة قال لا ولا نعمة عين للفاجر.
٢٧٨٢ - (قال الحسن) البصري رحمه الله (ثلاثة لا غيبة لهم صاحب الهوى والفاسق المعلن بفسقه والإمام الجائر) رواه ابن أبي الدنيا عن محمد بن الحسن بن عباد حدثنا يحيى بن أبي بكر عن شريك عن عقيل عن الحسن قال فذكره وقال أيضاً حدثني أبي حدثنا علي بن شقيق أنبأنا خارجة حدثنا ابن جابان عن الحسن قال ثلاثة لا تحرم عليك اعراضهم