فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال اقعد على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من أن تكون لك حمر النعم وأخرج الطبراني والترمذي الحكيم عن أبي رافع قال بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً إلى اليمن فعقد له لواء فلما مضى قال يا أبا رافع الحقه ولا تدعه من خلفه وليقف ولا يلتفت حتى أجيئه فأتاه فأوصاه بما شاء وقال لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت قال البيهقي فيه يزيد بن أبي زياد مولى ابن عباس ذكره المزي في الرواية عن أبي رافع وابن حبان في الثقات وأخرج أبو داود عن سهل بن سعيد بلفظ والله لأن يهدي بهداك رجل خير لك من حمر النعم.
٥٢ - :(قال - صلى الله عليه وسلم - من علم وعمل وعلَّم فذاك يدعى عظيماً في ملكوت السماوات) لم يخرجه العراقي وفي بعض النسخ وقال عيسى عليه السلام وهكذا
أخرجه أبو خيثمة زهير بن حرب النسائي في كتاب العلم قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن بشير بن منصور عن ثور عن عبد العزيز بن ظبيان قال قال المسيح عيسى بن مريم عليه السلام من تعلم وعلَّم وعمل فذاك يدعى عظيماً في ملكوت السماء
وأخرج ابن الجوزي في كتاب ترجمة سفيان الثوري بسنده إلى شعيب بن حرب عن سفيان قال من علم وعمل وعلم دعى عظيماً في ملكوت السماء اهـ وقال الترمذي سمعت أبا عمار الحسين بن حريث الخزاعي قال سمعت الفضيل بن عياض يقول عالم عامل معلم يدعى كبيراً في ملكوت السماء قلت وقد روى مرفوعاً من حديث ابن عمر
أخرجه الديلمي في مسند الفردوس ولفظه من تعلم لله وعمل لله كتب في ملكوت السماوات والأرض عظيماً.