قال العراقي: رواه البزار من حديث ابن مسعود ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد المجيد بن عبد العزيز بن رواد وان أخرج له مسلم ووثقه ابن معين والنسائي فقد ضعفه كثيرون وفي رواية الحارث ابن أبي أسامة في مسنده من حديث أنس بنحوه بإسناد ضعيف انتهى.
قلت: لفظ الحارث بن أبي أسامة حياتي خير لكم ينزل عليّ الوحي من السماء فأخبركم بما يحل لكم وما يحرم عليكم وموتي خير لكم تعرض على أعمالكم كل خميس فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من ذنب استوهبت لكم ذنوبكم ورواه الحارث أيضاً مختصراً بلفظ حياتي خير لكم ومماتي خير لكم ورواه كذلك أبو نصر اليونارتي في معجمه وابن النجار وروى ابن سعد في الطبقات عن بكر بن عبد الله المزني مرسلاً حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم فإذا أنامت كانت وفاتي خيراً لكم تعرض عليّ أعمالكم فإن رأيت خيراً حمدت الله وأن رأيت شراً استغفرت لكم.
٣٤٥٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - يوماً يا كريم العفو فقال جبريل عليه السلام أتدري ما تفسير يا كريم العفو هو إن عفا عن السيئات برحمته بدلها حسنات بكرمه) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: لم أجده عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - والموجود أن هذا كان بين إبراهيم الخليل وجبريل عليهما السلام هكذا رواه أبو الشيخ في كتاب العظمة من قول عتبة بن الوليد ورواه البيهقي في الشعب من رواية عتبة بن الوليد قال حدثني بعض الزهاد فذكره.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٣) لم أره إلا من خطاب جبريل لإبراهيم الخليل - صلّى الله عليه وسلم - رواه البيهقي في (شعب الإيمان).
٣٤٦٠ - (وسمع النبي - صلّى الله عليه وسلم - رجلاً يقول اللهم إني أسألك تمام النعمة فقال وهل تدري ما تمام النعمة قال لا قال دخول الجنة) رواه الطبراني من حديث معاذ بزيادة والنجاة من النار وقد تقدم ورواه ابن أبي