قال العراقي: لم أره بهذا اللفظ ولأبي داود من حديث جابر أذن لي أن أحدث عن ملك من ملك الله بين حملة العرش إن ما بين شحمه أذنيه إلى عاتقه سبعمائة عام انتهى قلت وحديث جابر رواه بهذا اللفظ أيضاً ابن عساكر والضياء ورواه أبو نعيم في الحلية من حديثه ومن حديث ابن عباس بلفظ أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السابعة السفلى على قرنه العرش ومن شحمة أذنه إلى عاتقه خطقان الطير مسيرة مائة عام وروى أبو الشيخ في العظمة من حديث جابر بلفظ إن لله ملائكة ما بين شحمة أذن أحدهم إلى ترقوته مسيرة سبعمائة عام للطير السريع الطيران ورواه ابن عساكر بلفظ أن ملائكة وهم الأكروبيون من شحمة أذن أحدهم إلى ترقوتة مسيرة سبعمائة عام للطائر السريع في انحطاطه وروى الخطيب في المتفق والمفترق من حديث ابن عمر أذن لي أن أحدث عن ملك من الملائكة حملة العرش ما بين عاتقه إلى شحمة أذنه مسيرة سبعمائة سنة خفقان الطير قدماه في الأرض السابعة والعرش على قرنه يقول سبحانك حيثما كنت وفي سنده أبو معشر المدني وهو ضعيف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٦) لم أجد له إسناداً.
٤٠٩١ - قال أبو هريرة رضي الله عنه:(قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال هل تضارون) بتشديد الراء مفاعلة من الضرر (في رؤية الشمس في الظهيرة) أي وسط النهار (ليس دونها سحاب) يمنع من الرؤية (قالوا لا قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا قال فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم فيلقى العبد فيقول له ألم أكرمك وأسوّدك) أي أجعلك سيداً أي رئيساً (وأزوّجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس) على الناس (وتربع) يقال ربع القوم يربعهم من حد منع إذا أخذ منهم المرباع وهو ربيع الغنيمة وكان رئيس القوم يأخذه لنفسه في الجاهلية (فيقول العبد بلى فيقول أظننت أنك ملاقي) بتشديد الياء أي ملاق إياي (فيقول لا فيقول