بما قل أو كثر غفر الله له ذنوبه وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (وفي رواية دخل الجنة).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة.
قلت: وروى الطبراني في الكبير وأبو سعد السمان في مشيخته من حديث أبي أمامة رضي الله عنه من صلّى يوم الجمعة وصام يومه وعاد مريضاً وشهد جنازة وشهد نكاحاً وجبت له الجنة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٧) حديث (إن من جمع في يوم بين صوم، وصدقة وعيادة مريض وشهود جنازة، غفر له) وفي رواية (دخل الجنة) لم أجد له إسناداً.
١١٥٠ - (ما سأله أحد شيئاً فقال لا) وقد أشار بعض أهل الأدب إلى ذلك بقوله ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم (- صلّى الله عليه وسلم - إن لم يقدر على شيء) يعطيه أياه (سكت) ولم يرده.
قال العراقي: رواه مسلم من حديث جابر وللبزار من حديث أنس أو سكت.
١١٥١ - (في الخبر يصبح ابن آدم وعلى كل سلامي من جسده صدقة يعني كل مفصل وفي جسده ثلاثمائة وستون مفصلاً فأمرك بالمعروف صدقة ونهيك عن المنكر صدقة وحملك عن الضعيف صدقة وهدايتك إلى الطريق صدقة وإماطتك الأذى صدقة حتى ذكر التسبيح والتهليل ثم قال وركعتا الضحى تأتي على ذلك كله ويجمعن لك ذلك كله) رواه مسلم من حديث أبي ذر ولفظه يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهى عن المنكر صدقة ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما في الضحى وهكذا رواه الحاكم وأبو عوانة وابن خزيمة وروى مسلم أيضاً من