أو أنفه والخطم من الدابة مقدم أنفها وفمها (على قلب ابن أدم فإن هو) وفي لفظ فإذا (ذكر الله تعالى خنس) أي انقبض وتأخر (وإن نسى الله التقم قلبه) فذلك الوسواس الخناس فبعد الشيطان من الإنسان على قدر ملازمته للذكر والناس في ذلك متفاوتون.
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان وأبو يعلى الموصلي وابن عدي في الكامل وضعفه اهـ.
قلت: وكذلك رواه ابن شاهين في الترغيب في الذكر والبيهقي في الشعب وفي سند أبي يعلى وابن عدي عدي بن أبي عمارة وهو ضعيف وفي الترغيب لابن شاهين أيضاً عن أنس مرفوعاً بلفظ إن للوسواس خطماً كخطم الطائر فإذا غفل ابن آدم وضع ذلك المنقار في أُذن القلب يوسوس فإذا ذكر الله خنس فذلك الوسواس الخناس وأخرج أبو بكر بن أبي داود في كتاب ذم الوسوسة عن معاوية في قوله الوسواس الخناس قال مثل الشيطان كمثل عرس واضع فمه على فم القلب فيوسوس إليه فإذا ذكر الله خنس وإن سكت عاد إليه فهو الوسواس الخناس.
٢٣٨٧ - (قال ابن وضاح في حديث ذكره إذا بلغ الرجل أربعين سنة ولم يتب مسح الشيطان وجهه بيده وقال بأبي وجه من لا يفلح) وفي نسخة وجه لا يفلح.
قال العراقي: لم أجد له أصلاً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣١) لم أجد له إسناداً.
٢٣٨٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع) رواه أحمد الشيخان وأبو داود من حديث أنس ورواه الشيخان وأبو داود أيضاً وابن ماجه من حديث صفية قد تقدم في الصوم، وقوله (فضيقوا مجارية بالجوع) لا أصل له.
٢٣٨٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الشيطان قعد لابن آدم بطرقه فقعد له بطريق الإسلام) أولاً (فقال أتسلم وتترك دينك ودين آبائك