(أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له عز وجل ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر).
وهو ما يعلو عليه عند التموّج (أو عدد رمل عالج) وهو موضع في بلاد بني تميم كثير الرمال (أو كعدد ورق الشجر أو كعدد أيام الدنيا) رواه الترمذي من حديث أبي سعيد وقال غريب لا نعرفه إلا من حديث عبيد الله بن الوليد الوصافي.
قال العراقي: الوصافي وإن كان ضعيفاً فقد تابعه عليه عصام بن قدامة وهو ثقة رواه البخاري في التاريخ دون قوله حين يأوى إلى فراشه وقوله ثلاث مرات اهـ.
قلت: ورواه أحمد وأبو يعلى ولفظ الترمذي من قال حين يأوى إلى فراشه أستغفر الله الذي لا إله إلا هو فساقه كسياق المصنف إلا أنه قال بعد قوله زبد البحر وإن كانت عدد رمل عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا ورواه ابن عساكر من حديثه بلفظ من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثاً غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل رمل عالج وغثاء البحر وعدد نجوم السماء ورواه ابن السنى والطبراني في الأوسط وابن عساكر وابن النجار من حديث أنس بنحوه إلا أنه قال من قال صبيحة الجمعة قبل الغداة وفيه ولو كانت أكثر من زبد البحر وفي الإسناد حنيف بن عبد الرحمن الجزري مختلف فيه.
٩٧٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - في حديث آخر من قال ذلك غفرت ذنوبه وإن كان فاراً من الزحف).
رواه أبو داود والترمذي من حديث زيد مولى النبي - صلّى الله عليه وسلم - وقال غريب.
قال العراقي: قلت ورجاله موثقون ورواه الحاكم من حديث ابن مسعود وقال صحيح على شرطهما اهـ.
قلت: لفظ الحاكم من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثاً والباقي سواء ولفظ الترمذي بعد قوله وأتوب إليه غفر له وإن