٣٦٧٨ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لو توكلتم على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير تغدو خماصا وتروح بطاناً ولزالت بدعائكم الجبال) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: تقدم قريباً بدون هذه الزيادة التي في آخره فرواه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة من حديث معاذ بن جبل بإسناد فيه لين لو عرفتم الله حق معرفته لمشيتم على البحور ولزالت بدعائكم الجبال رواه البيهقي في الزهد من رواية وهيب المكي مرسلاً دون قوله لمشيتم على البحور وقال هذا منقطع انتهى.
قلت: ورواه ابن السني من حديث معاذ أيضاً كما رواه محمد بن نصر وعندهما زيادة ولو خفتم الله حق مخافته لعلمتم العلم الذي ليس معه جهل ولكن لا يبلغ ذلك أحد قيل يا رسول الله ولا أنت قال ولا أنا الله عز وجل أعظم من أن يبلغ أحد أمره كله ورواه الحكيم الترمذي في النوادر بلفظ لو خفتم الله حق خفته لعملتم العلم الذي لا جهل معه ولو عرفتم الله حق معرفته لزالت بدعائكم الجبال.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٣) لم أر هذه الزيادة (ولزالت بدعائكم الجبال).
٣٦٧٩ - (في الخبر إن العبد ليهم من الليل بأمر من أمور) الدنيا من (التجارة) وغيرها (مما لو فعله لكان فيه هلاكه فينظر الله تعالى إليه من فوق عرشه فيصرفه عنه فيصبح كئيباً حزيناً فيظن) وفي نسخة يتطير (بجاره وابن عمه من سبقني من دهاني وما هي إلا رحمة رحمه الله بها) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: رواه أبو نعيم في الحلية من حديث ابن عباس بسند ضعيف جداً نحوه إلا أنه قال إن العبد ليشرف على حاجة من حاجات الدنيا الحديث بنحوه انتهى.