أحمد بن الحسين حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا سعيد بن عامر قال: سمعت خرماً يحدث قال قال محمد بن واسع يا إخوتاه تدرون أين يذهب بي والله الذي لا إله إلا هو إلى النار أو يعفو الله عني وقال ابن الجوزي في كتاب الثبات أخبرنا عبد الملك بن أبي القسم أنبأنا محمد بن علي العمري أخبرنا أبو الفضل محمد بن محمد الفامي أخبرنا أبو سعيد محمد بن أحمد المرواني حدثنا محمد بن المنذر حدثنا عبد الله بن يحيى حدثنا العتبي قال حدثني محمد بن عبد الله مولى الثقفيين قال دخلنا على محمد بن واسع وهو يقضي فقال يا إخوتاه هبوني وإياكم سألنا الله الرجعة فأعطاكموها ومنعنيها فلا تخسروا أنفسكم.
٣٩٥٤ - وروى ابن أبي الدنيا عن عمار بن نصر عن قتيبة قال سمعت شيخاً يقول سمعت الضحاك بن حمزة يقول سئل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عن الموت فقال أدني جبذات الموت بمنزلة مائة ضربة بالسيف.
قال السيوطي في الآمالي هو حديث ضعيف معضل والضحاك بن حمزة بضم الحاء المهملة وسكون الميم واسطي نزل الشام من اتباع التابعين أرسل عن أنس ضعفه يحيى بن معين والنسائي وغيرهما ووثقه ابن حبان وبقية مدلس وقد أبهم شيخه ويقرب منه ما رواه الحارث بن أبي أسامة من طريق ابن أبي داود عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار رفعه معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يألم على حدته وأقرب ما يكون عدو الله منه في تلك الساعة ورواه ابن أبي الدنيا عن إسحاق بن حاتم عن عبد المجيد بن عبد العزيبز عن مروان بن سالم عن أبي حسين البرجمي رفعه بأطول منه وفيه وإن إبليس عدوّ الله أقرب ما يكون من العبد في ذلك الموطن عند فراق الدنيا وترك الأحياء وروى أبو نعيم من حديث واثلة بن الأسقع والذي نفسي بيده لمعاينة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف وروى الخطيب من حديث أنس لمعالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، وتقدم.