قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وقال غريب والحاكم من حديث أم سلمة دون قوله وحضور صلواته فإنها عند الخرائطي في مكارم الأخلاق والحسن بن علي المعمري في اليوم والليلة.
١٠٦٧ - فإذا أصابك هم فقل اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك نافذ فيّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك وأنزلته في كتابك أو أعطيته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء غمي وذهاب حزني وهمي قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ما أصاب أحداً حزن فقال هذا إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدل مكانه فرحاً فقيل يا رسول الله أفلا نتعلمها فقال - صلّى الله عليه وسلم - ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها).
قال العراقي: رواه أحمد وابن ماجه وابن حبان والحاكم من حديث ابن مسعود وقال صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن عن أبيه فإنه مختلف في سماعه عن أبيه اهـ.
قلت: رواه أحمد عن يزيد بن هارون أخبرنا فضيل بن مرزوق أخبرنا أبو سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ما أصاب مسلماً قط هم أو حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك فساقه إلا أنه قال عدل بدل نافذ وأو أنزلته بأو بدل الواو وأو علمته بدل أعطيته وجلاء حزني وذهاب همي وقال في آخره وأبدل مكان حزنه فرحاً وقال أفلا نتعلمهن قال بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن وأخرجه الحاكم في المستدرك وابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء عن سعيد بن سليمان أخبرنا فضيل بن مرزوق ووقع في رواية سعيد عند الحاكم فقط القرآن العظيم وقول الحاكم إن سلم من إرسال عبد الرحمن الخ تعقبه الذهبي في مختصره فقال في السند أبو سلمة الجهني ما روي عنه إلا فضيل بن مرزوق ولا يعرف اسمه ولا حاله قال الحافظ ابن حجر ولكنه لم ينفرد به وذكره مع ذلك ابن حبان في الثقات ثم ساق الحافظ سنده إلى علي بن المنذر قال حدثنا محمد بن فضيل حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد