قلت: هو في تاريخ الخطيب بلفظ خفضه الله مكان وضعه وفي الأوسط للطبراني قصمه الله مكان وضعه أخرجاه هكذا من رواية عابس بن ربيعة قال سمعت عمر بن الخطاب يقول أيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فذكراه وقال الخطيب غريب ولفظ ابن ماجه من رواية ابن لهيعة عن أبي الهيثم عن أبي سعيد من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر وضعه الله وهكذا أورده أيضاً أحمد وأبو يعلي في مسنديهما وقال ابن حجر في الفتح خرجه ابن ماجة من حديث أبي سعيد رفعه بلفظ من تواضع لله رفعه الله حتى يجعله في أعلى عليين قال وصححه ابن حبان بل خرجه مسلم في الصحيح والترمذي في الجامع بلفظ ما تواضع أحد لله إلاَّ رفعه الله هكذا خرجاه معاً عن أبي هريرة مرفوعاً ورواه أحمد والبزار عن عمر بلفظ من تواضع لله رفعه الله وقال انتعش نعشك الله فهو في أعين الناس عظيم وعند الله كبير وفي الأوسط للطبراني من رواية أبي معشر عن المقرى عن أبي هريرة من تواضع لأخيه المسلم رفعه الله ومن ارتفع عليه وضعه الله وأخرجه أبو نعيم وكذا القضاعي كلاهما عن أبي هريرة مرفوعاً وزاد أبو نعيم في الحلية في رواية ومن تكبر على الله وضعه الله حيث يجعله في أسفل سافلين ووجدت أيضاً في الحلية في ترجمة سلمان من طريق الأعمش عن أبي ظبيان عن جرير قال قال سلمان يا جرير تواضع لله فأنه من تواضع لله في الدنيا رفعه الله يوم القيامة وفي الباب عن طلحة وابن عباس ومعاذ بن جبل وأوس بن خولة ثم.
[١٢٧ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - حكاية عن الله عز وجل العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما قصمته).]
هكذا في النسخ وفي بعضها بتقديم الكبرياء على العظمة وهي نسخة العراقي.
قال العراقي: أخرجه أبو داود وابن ماجه وابن حبان من حديث أبي هريرة وهو عند مسلم بلفظ الكبرياء رداؤه من حديث أبي هريرة وأبي سعيد اهـ وفي المقاصد أخرجه مسلم وابن حبان وأبو داود وابن ماجه كلهم عن أبي هريرة مرفوعاً يقول الله الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني فيهما ألقيته في