للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيء من طرق البخاري يوم القيامة ولمسلم بعد قوله وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي ولمسلم أيضاً ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك وفي رواية همام عن أبي هريرة والذي نفس محمد بيده إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك يذر شهوته وطعامه وشرابه من جراي فالصيام لي وأنا أجزي به.

٦٦٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - للجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون).

أخرجاه من حديث سهل بن سعد.

قاله العراقي: قلت لفظ مسلم أن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيدخلون منه فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد وهكذا أخرجه أحمد وفي بعض طرق البخاري في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون وأخرجه الطبراني في الكبير من حديث سهل بن سعد بلفظ لكل باب من أبواب البر باب من أبواب الجنة وأن باب الصيام يدعى الريان أخرج أبو بكر بن أبي شيبة من حديث أبي هريرة رفعه لكل أهل عمل باب من أبواب الجنة يدعون بذلك العمل ولأهل الصيام باب يقال له الريان.

٦٦٥ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - للصائم فرحتان فرحة عند الإفطار وفرحة عند لقاء ربه).

أخرجه الشيخان والنسائي من طريق عطاء بن أبي رياح عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة ولهما أيضاً للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه وفي لفظ للنسائي إذا أفطر فرح بفطره ولمسلم وابن ماجه من طريق الأعمش عن أبي صالح للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه عز وجل وهذا أقرب إلى سياق المصنف وفي لفظ لمسلم أن للصائم فرحتين إذا أفطر فرح وإذا لقي الله عز وجل فرح وفي لفظ له وإذا لقي الله عز وجل فجزاه فرح.

<<  <  ج: ص:  >  >>