قلت: قال الترمذي حدثنا عباس بن محمد الدوري أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا شبيان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد رفعه ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم لكل جزء منها حرها قال الترمذي حسن غريب وقال ابن ماجه حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي ويعلى قالا حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن نفيع بن داود وعن أنس رفعه إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم لولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم بها وإنها لتدعو الله تعالى أن لا يعيدها فيها رجاله ثقات إلا نفيع بن الحارث فإنه متروك ورواه الحاكم مثله وصححه وأخرج البيهقي في البعث مثله من حديث أبي هريرة من طريق سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عنه وعن ابن مسعود موقوفاً ورواه ابن مردويه من حديث أبي هريرة بلفظ ولولا أنها ضربت في اليم سبع مرات لما انتفع بها بنو آدم وروى مالك في الموطأ عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم فقالوا يا رسول الله إن كانت لكافية قال فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً وهو حديث صحيح أخرجه البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك ومسلم عن قتيبة عن المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد ورواه أحمد والبيهقي في البعث بمثله وقوله بتسعة وستين.
قال العراقي: في شرح التقريب وقفت على نسخة صحيحة من التهم بتسعة وتسعين وعليها خط المصنف وصوابه وستين فهو الذي في الحديث ولعل التسعين سبق قلم من الناسخ.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٧) لم أجد له إسناداً.
[٤١٧٥ - (فقال أمر الله تعالى أن يوقد على النار ألف عام حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة).]
قال البيهقي: في الشعب أخبرنا أبو الحسن بن عبدان حدثنا