[٢٧٥ - (قال - صلى الله عليه وسلم - مفتاح الصلاة الطهور).]
وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم.
قال العراقي: أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث علي قال الترمذي هذا أصح شيء في الباب وأحسن اهـ.
قلت: وكذلك رواه أحمد في مسنده وأخرج أحمد أيضاً والبيهقي من حديث جابر بلفظ مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح الصلاة الطهور وقال النووي في التهذيب الطهور بالفتح ما يتطهر به وبالضم اسم الفعل هذه هي اللغة المشهورة وفي أخرى بالفتح فيهما واقتصر عليه جماعات من كبار أئمة اللغة وحكى صاحب مطالع الأنوار الضم فيهما وهو غريب شاذ اهـ. وقال ابن الأثير في تفسير قوله عليه السلام لا يقبل الله صلاة بغير طهور هو بالضم للتطهر وبالفتح الماء الذي يتطهر به وقال سيبويه الطهور بالفتح يقع على الماء والمصدر معاً قال فعلى هذا يجوز أن يكون الحديث بفتح الطاء وبضمها والمراد بهما التطهر والماء الطهور بالفتح هو الذي يرفع الحدث ويزيل النجس لأن فعولاً من أبنية المبالغة فكأنه تناهى في الطهارة.
[٢٧٦ - (قال - صلى الله عليه وسلم - الطهور نصف الإيمان)]
قال العراقي: أخرجه الترمذي من حديث رجل من بني سليم وقال حسن ورواه مسلم من حديث أبي مالك الأشعري بلفظ شطر اهـ.
قلت: وحديث أبي مالك الأشعري رواه أيضاً أحمد والترمذي ولفظهم الطهور شطر الإيمان والحمد الله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله يملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعقتها أو موبقها وأخرج اللالكائي في السنة أخبرنا محمد بن أحمد بن القاسم أخبرنا إسماعيل بن محمد