قلت: ورواه كذلك أحمد والطبراني من طرق بلفظ قال جابر بن سمرة شهدت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أكثر من مائة مرة في المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر وأشياء من أمر الجاهلية فربما يتبسم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -.
١٩٩٦ - (عن أنس) بن مالك رضي الله عنه (أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان يحدي له في السفر وأن أنْجُشَة) بفتح الهمزة وسكون النون وضم الجيم وفتح الشين المعجمة (كان يحدو بالنساء والبراء بن مالك) يعني أخاه (كان يحدو بالرجال فقال الني - صلّى الله عليه وسلم - يا أنجشة رويدك سوقاً بالقوارير).
قلت: رواه أبو داود الطيالسي واتفق الشيخان منه على قصة أنجشة دون ذكر البراء بن مالك اهـ.
قلت: قال أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان البراء بن مالك يعني أخاه رضي الله عنهما يحدو بالرجال وكان أنجشة يحدو بالنساء وكان حسن الصوت فكان إذا حدا أعنقت الإبل فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير وأخرجه أحمد عن سلمة وهو حديث صحيح وقصة أنجشة مخرجة في الصحيحين من غير هذا الوجه من طريق أيوب عن أبي قلابة عن أنس وسياقه أتم لكن لم يذكر البراء وفيهما من طريق قتادة عن أنس قال كان للنبي - صلّى الله عليه وسلم - حاد يقال له أنجشة وفيه قال قتادة القوارير ضعفه النساء وقال أبو مسلم الكجي في سننه حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا حميد عن أنس قال كان يسوق بأمهات المؤمنين رجل يقال له أنجشة فقال له النبي - صلّى الله عليه وسلم - رويدك ارفق بالقوارير وأخرجه عن ابن أبي عدي عن حميد.
١٩٩٧ - (إنشاد النساء بالدف والألحان عند قدوم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -) المدينة.