بنت جحش وكانت أوّل نساء النبي - صلّى الله عليه وسلم - ماتت بعده.
٢٣٤٤ - (مسح ضرع شاة حائل) يقال حالت الشاة وكذا الناقة والمرأة وكل أنثى حيالاً بالكسر لم تحمل فهي حائل (لا لبن لها فدرت) اللبن (فكان ذلك سبب إسلام ابن مسعود).
قال العراقي: رواه أحمد من حديث ابن مسعود بإسناد جيد اهـ.
قلت: ورواه الطبراني في المعجم الصغير من حديثه كنت في غنم لآل عقبة بن أبي معيط فجاء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ومعه أبو بكر فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - هل عندك لبن قلت لكن مؤتمن عليها قال فهل عندك من شاة لم ينز عليها الفحل قلت نعم فأتيته بشاة فمسح النبي - صلّى الله عليه وسلم - مكان الضرع بيده وهو يدعو وما كان لها ضرع فإذا ضرع حافل مملوء لبناً فأتيت النبي - صلّى الله عليه وسلم - بصخرة منقعرة فحلب الشاة فسقى أبا بكر ثم سقاني ثم شرب ثم قال للضرع اقلص فرجع كما كان فلما رأيت هذا قلت يا رسول الله علمني فمسح رأسي وقال بارك الله فيك فإنك غلام معلم.
٢٣٤٥ - (فعل ذلك) - صلّى الله عليه وسلم - (مرة أخرى في خيمة أم معبد) عاتكة بنت خلف (الخزاعية) من حديث أبي معبد وهو زوجها فلنسقها هنا أخرج البيهقي في الدلائل من طريق الحسن بن مكرم قال حدثني أبو أحمد بشر بن محمد السكري ثنا عبد الملك بن وهب المذجحي ثنا الحر بن الصباح عن أبي معبد الخزاعي أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وسلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة موسى أبي بكر ودليلهم عبد الرحمن بن أريقط الليثي فمروا بخيمة أم معبد وكانت أم معبد امرأة برزة جلدة تحتبي وتجلس بفناء الخيمة فتطعم وتسقي فسألوها هل معها لحم أو لبن يشترونه منها فلم يجدوا عندها شيئاً من ذلك فقالت لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القرى وإذا القوم مرملون مسنتون فنظر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وإذا شاة في كسر خيمتها فقال ما هذه الشاة يا أم معبد قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم