أو أخيه أو صديق له فإذا لحقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها وإن هدايا الأحياء للأموات الدعاء والاستغفار).
قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس وفيه الحسن بن علي بن عبد الواحد حدث عن هشام بن عمار بحديث باطل أهـ.
قلت: لفظ الديلمي ما الميت في قبره إلا شبه الغريق المتغوّث ينتظر دعوة من أب أو أم أو ولد أو صديق ثقة فإذا لحقته كان أحب إليه من الدنيا وما فيها وإن الله عز وجل ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الدنيا أمثال الجبال وإن هدية الأحياء للأموات الاستغفار لهم والصدقة عنهم ورواه البيهقي في الشعب قال وقال أبو علي الحسين بن علي الحافظ هذا حديث غريب من حديث عبد الله بن المبارك لم يقع عند أهل خراسان.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٤) لم أجد له إسناداً.
٤٠٣٥ - (وقال سعيد بن عبد الله الأودي) من بني أود بن سعد العشيرة وفي بعض النسخ الأزدي فإن كان كذلك فهو سعيد بن عبد الله بن ضرار بن الأزور وضرار بن الأزور أسدي ويقال في الأزدي الأسدي وسعيد ضعيف كما تقدم. (شهدت أبا أمامة) صدي ابن عجلان الباهلي رضي الله عنه (وهو في النزع فقال يا سعيد إذا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال إذا مات أحدكم فسوّيتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يسمع ولا يجيب) أي لا يستطيع الجواب (ثم ليقل يا فلان بن فلانة) المرة (الثانية فإنه يستوي قاعداً ثم ليقل يا فلان بن فلانة) المرة (الثالثة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تسمعون) وفي لفظ لا تشعرون (فيقول) وفي لفظ فليقل