١٨٥٤ - (قال أبو هريرة) رضي الله عنه (قضى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن الجار يضع جذوعه) وفي نسخة جذعه (في حائط جاره) إن احتاج لذلك (شاء الجار) ذلك (أم أبى) أي امتنع.
قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق هكذا وهو متفق عليه بلفظ لا يمنعن أحدكم جاره أن يغرز خشبه في جداره.
١٨٥٥ - (قال ابن عباس) رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لا يمنعن أحدكم جاره أن يضع خشبه في حائطه).
قال العراقي: رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف واتفق عليه الشيخان من حديث أبي هريرة اهـ.
قلت: ورواه أيضاً الخرائطي في مساوئ الأخلاق والبيهقي ولفظهما على حائطه بزيادة في آخره وإذا اختلفتم في الطريق الميتاء فاجعلوها سبعة أذرع وعند الطبراني في الكبير بلفظ لا يمنعن أحدكم أخاه المؤمن خشباً يضعه على جداره.
١٨٥٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من أراد الله به خيراً عسله قيل وما عسله قال يحببه إلى جيرانه)
هكذا رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث عمرو بن الحمق ورواه البيهقي في الزهد بلفظ يفتح له عملاً صالحاً قبل موته حتى يرضى عنه من حوله وإسناده جيد ورواه أحمد من حديث أبي عنبسة الخولاني بالجملة الأولى فقط قاله العراقي.
١٨٥٧ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول الله تعالى أنا الرحمن وهذه الرحم شققت لها اسماً من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته) أي قطعته.