١٩٢٢ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عامر الجهني) هكذا في سائر نسخ الكتاب وليس في الصحابة من اسمه عبد الله بن عامر إلا رجلان أحدهما بلدي حليف بني ساعدة وهو بدري عند ابن إسحاق وآخر عامري له وفادة وفي نسخة العراقي عقبة بن عامر الجهني وهكذا هو في سنن الترمذي (لما قال له يا رسول الله ما النجاة قال ليسعك بيتك وأمسك عليك لسانك وابك على خطيئتك).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث عقبة وقال حسن اهـ.
قلت: ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت قال حدثنا داود بن عمرو الضبي عن عبد الله بن المبارك عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي قال قال عقبة بن عامر قلت يا رسول الله ما النجاة قال أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك.
١٩٢٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير) وفي رواية أفضل (من الذي لا يخالطه الناس ولا يصبر على أذاهم)
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه من حديث ابن عمر ولم يسم الترمذي الصحابي قال عن شيخ ن أصحاب النبي - صلّى الله عليه وسلم - والطريق واحد اهـ.
قلت: ورواه كذلك أحمد والبخاري في الأدب المفرد وفي فتح الباري إسناده حسن.
١٩٢٤ - (روي أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال لأصحابه ألا أنبئكم بخير الناس قالوا بلى يا رسول الله فأشار بيده نحو المغرب وقال رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ينتظر أن يغير أو يغار عليه إلا أنبئكم بخير الناس بعده وأشار بيده نحو الحجاز وقال رجل في غنمه يقيم