عن مجالد عن الشعبي عن عائشة بلفظ أتم منه فدل على أن للحديث أصلاً هكذا وجدته بهامش المغني وبخط الحافظ ابن حجر أخرجه ابن سعد من الوجه الذي أخرجه أحمد وزاد فقال يا عائشة أميطي عنه فتقذرته اهـ.
قلت: وكذلك رواه من هذا الوجه ابن أبي شيبة في المصنف وابن ماجه والبيهقي.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٨) لم أجد له إسناداً.
١٨٨٦ - (وأقبل الحسن) بن علي رضي الله عنهما وفي نسخة دخل الحسن وفي أخرى الحسين يتعثر) وفي أخرى تعثر الحسن (وهو على منبره - صلّى الله عليه وسلم - وفي نسخة والنبي - صلّى الله عليه وسلم - على منبره (فنزل) عن المنبر (فحمله وقرأ قول الله تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة).
قال العراقي: رواه أصحاب السنن من حديث بريدة في الحسن والحسين معاً يمشيان ويعثران قال الترمذي حسن غريب.
١٨٨٧ - (قال عبد الله بن شداد) بن الهاد بن عمرو بن جابر بن بشر بن عتوارة الليثي أبو الوليد المدني وأمه سلمى بنت عميس الخثعمية أخت أسماء وهو وعبد الله بن عباس وخالد بن الوليد وعبد الله بن جعفر أولاد الخالة، من كبار التابعين وثقاتهم فُقد يوم دجيل روى له الجماعة (بينما رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يصلي بالناس إذ جاءه الحسين) بن علي رضي الله عنهما (فركب عنقه وهو ساجد فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر فلما قضى) - صلّى الله عليه وسلم - (صلاته قالوا قد أطلت السجود حتى ظننا أنه قد حدث أمر فقال) كل ذلك لم يكن (إن ابني) كان (قد ارتحلني) أي ركبني كما تركب الراحلة (فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته).
قال العراقي: رواه النسائي من حديث عبد الله بن شداد عن أبيه وقال فيه