للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بني تميم وهم بنو العنبر بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ومنهم كانت سجاح ابنة أوس بن جوير بن أسامة بن العنبري التي تنبأت وهي مشهورة (فأمر بقتلهم وأفرد منهم رجلاً) أي لم يقتله (فقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يا رسول الله الرب واحد والدين واحد والذنب واحد فما بال هذا من بينهم فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - نزل عليّ جبريل فقال اقتل هؤلاء واترك هذا فإن الله تعالى شكر له سخاء فيه).

قال العراقي: لم أجد له أصلاً والهلالي لا يعرف اسمه فإن كان هو عبد الحميد بن الحسن الهلالي فإنه يروى عن ابن المنكدر فانظره.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٤٧) لم أجد له إسناداً.

٣٠٣٩ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن لكل شيء ثمرة وثمرة المعروف تعجيل السراح).

قال العراقي: لم أقف له على أصل.

قلت: ولكن المعنى صحيح ومنه قولهم إما نعم صريحة وإلا مريحة.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٤٧) لم أجد له إسناداً.

٣٠٤٠ - (وعن نافع) مولى ابن عمر (عن ابن عمر) رضي الله عنه (قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - طعام الجواد دواء) لكونه يطعم الضيف مع سماحة نفس وطيب خاطر وانشراح صدر (وطعام البخيل داء) لأنه يطعم مع تفجع وضيق نفس.

قال العراقي: رواه ابن عدي والدارقطني في غرائب مالك وأبو علي الصدفي في عواليه وقال رجاله ثقات ائمة قال ابن القطان وإنهم لمشاهير ثقات إلا مقدام بن داود فإن أهل مصر تكلموا فيه انتهى.

قلت: هو في الكامل لابن عدي من طريق أحمد بن محمد بن شبيب السجزي عن محمد بن معمر البحراني عن روح بن عبادة عن الثوري عن

<<  <  ج: ص:  >  >>