٢٤٥٤ - (حب الدنيا رأس كل خطيئة) كما رواه البيهقي في الشعب بإسناد حسن إلى الحسن البصري مرسلاً مرفوعاً وأورده الديلمي في الفردوس وتبعه ولده بلا إسناد عن علي مرفوعاً وهو عند البيهقي أيضاً في الزهد وأبي نعيم في الحلية في ترجمة الثوري من قول عيسى بن مريم عليه السلام وعند ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان من قول مالك بن دينار وعند ابن يونس في ترجمة سعد بن مسعود النجيبي من تاريخ مصر له من كلام سعد هذا.
٢٤٥٥ - (المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه) هو في الصحيحين من حديث أنس بلفظ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ورواه كذلك ابن المبارك والطيالسي وعبد بن حميد والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي وزاد الخرائطي في مكارم الأخلاق من الخيرة وقد رواه ابن عساكر من حديث يزيد القشيري بزيادة والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ولا يؤمن أحدكم حتى يأمن جاره شره.
٢٤٥٦ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) متفق عليه من حديث أبي شريح الخزاعي ومن حديث أبي هريرة ورواه أيضاً الطبراني من حديث ابن عمر ورواه أحمد من حديث أبي سعيد بزيادة قالوا وما كرامة الضيف قال ثلاثة أيام فما جلس بعد ذلك فهو صدقة.
٢٤٥٧ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره) متفق عليه من حديثهما أيضاً وهو بعض الحديث الذي قبله ورواه أبو نعيم في الحلية والضياء من حديث أبي سعيد بلفظ فلا يؤذ جاره وكذلك رواه الخطيب من حديث أبي شريح مقتصر على هذه القطعة وعند ابن النجار من حديث علي لا يؤمن بالله من لم يكرم جاره.
٢٤٥٨ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) متفق عليه من حديثهما أيضاً وهو بعض الحديث الذي قبله وقد رواه الطبراني مع الذي قبله فقط من حديث ابن عباس ومع الجملة