سقيمنا بإذن ربنا قال ابن أبي شيبة يشفى وقال زهير ليشفى اهـ.
١٠٦٩ - (وإذا وجدت وجعاً في جسدك فضع يدك) واليمين أولى قال القرطبي وهذا الأمر على جهة التعليم والإرشاد إلى ما ينبغي من وضع يد الراقي على المريض ومسحه بها ولا ينبغي له العدول عنه إلى المسح بنحو حديد وملح وغير ذلك فإنه لا أصل له في السنة (على الذي يألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثاً) والأكمل إكمال البسملة (وقل سبع مرات أعوذ بالله) وفي رواية بعزة الله (وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) وهذا العلاج من الطب الإلهي لما فيه من ذكر الله والتفويض إليه والاستعاذة بعزته وتكراره يكون أنجع وأبلغ كتكرار الدواء الطبيعي لاستقصاء إخراج المادة وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها.
قال العراقي: رواه مسلم من حديث عثمان بن أبي العاص الثقفي اهـ.
قلت: وكذلك رواه أحمد والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجه وابن حبان وكلهم في الطب إلا النسائي ولفظهم شكوت إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وجعاً أجده في جسدي منذ أسلمت فقال ضع يدك الحديث وفي رواية ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقوّته من شر ما أجد في كل مسحة وهكذا رواه ابن حبان والطبراني والحاكم في الجنائز وابن السنى في اليوم والليلة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٤) حديث: إذا أصابه وجع وضع عليه يده وقال "بسم الله ثلاثاً" لم أجد له إسناداً.
[١٠٧٠ - (وإذا أصابك كرب فقل لا إله إلا الله العلي الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش الكريم).]
قال العراقي: متفق عليه من حديث ابن عباس اهـ.
قلت: رواه مسلم والترمذي وأبو بكر بن خزيمة عن محمد بن بشار حدثنا