للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذ هي قبلة الدعاء (فقال إن لي ربا) فأقر بربوبيته وشهد بوحدانيته ثم قال (يا رب اغفر لي فقال الله عز وجل قد غفرت لك).

قال العراقي: لم أقف له على أصل اهـ.

قلت: وجدت بخط ابن الجريري قال وجدت بخط الشيخ المحدث زين الدين الدمشقي الواعظ ما نصه أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب حسن الظن بسند ضعيف من حديث أبي هريرة.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٠٣) لم أجد له إسناداً.

٩٨٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من أذنب ذنباً فعلم أن الله قد اطلع عليه غفر له وإن لم يستغفر).

قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن مسعود بسند ضعيف اهـ.

قلت: وكذلك رواه في الصغير أيضاً وفي الإسناد إبراهيم بن هراسة وهو متروك قاله الهيثمي فهذا معنى قول العراقي بسند ضعيف. وروى الحاكم وأبو نعيم في الحلية والطبراني من حديث قبيصة عن جابر بن مرزوق عن عبد الله العمري عن أبي طوالة عن أنس مرفوعاً من أذنب ذنباً فعلم أن له رباً إن شاء الله أن يغفر له غفر له وإن شاء أن يعذبه عذبه كان حقاً على الله أن يغفر له وفي جابر بن مرزوق نكرة.

٩٨٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - يقول عز وجل يا عبادي) كلكم ضال إلا من هديته فسلوني الهدى أهدكم وكلكم فقير إلا من أغنيته فسلوني أرزقكم و (كلكم مذنب إلا من عافيته فاستغفروني أغفر لكم ومن علم) ومنكم (أني ذو قدرة على أن أغفر له غفرت له ولا أبالي).

يا عبادي لو أن أوْلكم وآخركم وإنسكم وجنكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب رجل منكم ما زاد ذلك في ملكي جناح بعوضة الحديث بطوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>