وحبيب بن عبد الرحمن عن أبي أمامة قال الذهبي حديث صالح السند غريب قال ويروى بإسناد لا يصح عن ابن عباس مرفوعاً ليدخلن بشفاعة عثمان الجنة سبعون ألفاً.
قلت: رواه الطبراني في الكبير وأما حديث عبد الله بن أبي الجدعاء فرواه الثوري ويزيد بن زريع عن خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال جلست إلى نفر من أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ّمنهم ابن أبي الجدعاء فقال سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول ليدخلن الجنة فساقه وزاد يزيد عن الحذاء في حديثه قال أظن الرجل عثمان ولم يسم يزيد في حديثه ابن أبي الجدعاء بل قال رجل قاله الذهبي.
قلت: رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب ورواه البيهقي في الدلائل قال وليس لابن أبي الجدعاء غيره ورواه ابن عساكر من حديث ابن عباس ورواه أبو نعيم وابن عساكر أيضاً من حديث واثلة بن الأسقع وقد تقدم ورواه هناد من حديث الحارث بن أقيش وليس له غيره إن من أمتي من يدخل الجنة بشفاعته أكثر من ربيعة ومضر ورواه أحمد وأبو يعلى بلفظ لمن يشفع لأكثر من ربيعة ومضر.
٤١١٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - يقال للرجل قم يا فلان فاشفع فيقوم الرجل فيشفع للقبيلة ولأهل البيت وللرجل والرجلين على قدر عمله).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أبي سعيد إن من أمتي من يشفع للفئام ومنهم من يشفع للقبيلة الحديث وقال حسن وللبزار من حديث أنس إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة والقبيلة أهـ.
قلت: حديث أبي سعيد رواه أيضاً أحمد وأبو يعلى وابن خزيمة وتمامه ومنهم من يشفع للعصبة ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة وأما حديث أنس فرواه أيضاً ابن خزيمة بلفظ يشفع للرجلين والثلاثة والرجل للرجل وروى الطبراني من حديث أبي أمامة يدخل الجنة بشفاعة