١٤١٩ - (سمي رجل) ولده (أبا عيسى فقال - صلّى الله عليه وسلم -) لما سمعه راداً عليه (إن عيسى لا أب له) إنما هو كلمته ألقاها إلى مريم (فكره ذلك).
قال العراقي: رواه أبو عمر النوقاني في كتاب معاشرة الأهلين من حديث ابن عمر بسند ضعيف ولأبي داود أن عمر ضرب ابناً له تكنى أبا عيسى وأنكر على المغيرة بن شعبة تكنيته بأبي عيسى فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كناني وإسناده صحيح اهـ.
قلت: وكان المغيرة يكني أيضاً أبا عبد الله وأبا محمد ولكنه كان يحب أن ينادي بأبي عيسى لأنه - صلّى الله عليه وسلم - كناه بها والظاهر جواز ذلك فقد تكنى به غير واحد من أحبار الأمة منهم الترمذي صاحب السنن وغيره.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١١) لم أجد له إسناداً.
١٤٢٠ - (قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية) بن أبي سفيان تابعي جليل روى عن ثوبان وعنه أبو طوالة وكان من العقلاء الصلحاء روى له النسائي وابن ماجه (بلغني أن السقط يصرخ يوم القيامة وراء أبيه ويقول أنت ضيعتني وأنت تركتني لا اسم لي فقال) له (عمر بن عبد العزيز) رحمه الله تعالى (كيف ولا أدري أنه غلام أو جارية فقال عبد الرحمن من الأسماء ما يجمعهما) أي الذكر والأنثى (كحمزة وعمارة وطلحة وعتبة). وقد روى هذا مرفوعاً من حديث أنس سموا السقط يثقل الله به ميزانكم فإنه يأتي يوم القيامة يقول أي رب أضاعوني فلم يسموني هكذا رواه ميسرة بن علي في مشيخته عن أبي هدبة عنه ورواه عنه الديلمي لكن بيض لسنده وروى ابن عساكر في التاريخ عن أبي هريرة بلفظ سموا أسقاطكم فإنهم من أفراطكم رواه عن البختري بن عبيد عن أبيه عن أبي هريرة والبختري ضعيف ورواه أيضاً بلفظ سموا أولادكم فإنهم من أطفالكم وقال المحفوظ الأوّل قال ابن القيم وأما ما اشتهر أن عائشة رضي الله عنها أسقطت من النبي - صلّى الله عليه وسلم - سقطا فسماه عبد الله وكناها به فلا يصح.
١٤٢١ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء