الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه مثله ولم يقل ثم جلس فيه وفي المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن معاذ بن عبد الله بن حبيب عن جابر قال لما قدمنا مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال يا جابر هل صليت
قلت: لا قال فصل ركعتين حدثنا وكيع عن كامل بن العلاء عن أبي صالح أن عثمان كان إذا قدم من سفر صلّى ركعتين حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن مقاتل بن بشير العجلي عن رجل يقال له موسى أن ابن عباس قدم من سفر فصلّى في بيته ركعتين على طنفسة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٨) حديث: فعله ركعتين عند ابتداء السفر لم أجد له إسناداً.
٥٩٤ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كل أمر ذي بال)
أي حال شريف يحتفل به ويهتم كما يفيده التنوين المشعر بالتعظيم (لم يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر) الكلام على هذا الحديث من وجوه الأول رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وأبو عوانة في مسنده والبيهقي والبغوي كلهم من حديث أبي هريرة ولفظهم كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله أقطع وعند ابن ماجه بالحمد وعند البغوي بحمد الله وعند عبد القادر الرهاوي في الأربعين له بلفظ لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع وعنده أيضاً في الأربعين المذكورة بلفظ بحمد الله والصلاة علي فهو أقطع أبتر ممحوق من كل بركة وهكذا رواه الديلمي أيضاً وابن المديني وابن منده وآخرون ولفظ أبي داود كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم وهكذا رواه العسكري في الأمثال ولفظ البيهقي بالحمد لله رب العالمين أقطع وروى أبو الحسين أحمد بن محمد ابن ميمون في فضائل علي بلفظ كل كلام لا يذكر الله فيه فيبدأ به ويصلي علي فيه فهو أقطع أكتع ممحوق من كل بركة وكل هؤلاء عن أبي هريرة رضي الله عنه واشتهر الحديث به وقد روي ذلك أيضاً عن عبد الله ابن كعب بن مالك عن أبيه بلفظ ابن ماجه السابق كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد أقطع أخرجه الطبراني في الكبير والرهاوي في الأربعين الثاني