ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده الكبر من سفه الحق وغمص الناس أعمالهم وروى مسلم والترمذي من حديث ابن مسعود إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس وقد رواه الطبراني من حديث أبي أمامة نحوه ورواه هناد في الزهد عن يحيى بن جعدة مرسلاً نحو حديث جابر.
٣٧٤٠ - سبحانك (لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة من حديث عائشة اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وقد تقدم وعند ابن خزيمة من هذا الوجه وأعوذ بك منك لا أحصي مدحك إلا ثناء عليك وفي آخر عنده أيضاً من وجه آخر عنها وبعفوك من عقوبتك وبك منك أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك وفي آخر عند الخلعي من وجه ثالث عنها لا أحصي أسمائك ولا ثناء عليك وقد رواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث علي رضي الله عنه.
٣٧٤١ - (وفي الخبر لا يكونن أحدكم كالأجير السوء إن لم يعط أجراً لم يعمل ولا كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل) لفظ القوت وقد روينا معنى هذا الكلام عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لا يكونن أحدكم كالعبد السوء أن خاف عمل ولا كالأجير السوء إن لم يعط أجراً لم يعمل.
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٥) لم أجد له إسناداً.
٣٧٤٢ - (قال الله تعالى لا يزال يتقرب العبد إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به).