قلت: رواه في العتق بلفظ لا يجزى ورواه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان وقال السبكي في النظر المصيب في عتق القريب وقد رُوي القول بأن من ملك ذا رحم محرم فهو حر عن عمر بن الخطاب نقله ابن حزم عنه وحكاه غيره عن ابن شبرمة والحسن وجابر بن زيد وإبراهيم النخعي وعطاء والحكم وحماد وقتادة والزهري والليث والثوري والحسن بن صالح وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد في المشهور عنه ونقله الترمذي عن أهل العلم وهو قول ابن وهب وهي رواية عن مالك وصححها ابن عبد السلام المالكي.
١٨٦٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله تعالى)
قال العراقي: لم أجده هكذا وروى أبو يعلى والطبراني في الصغير والأوسط من حديث أنس أتى رجل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال هل بقي من والديك أحد قال أمي قال قابل الله في برها فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد وإسناده حسن اهـ
قلت: ولفظ الطبراني في الأوسط هل بقي أحد من والديك قال أمي قال قابل الله في برها فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد وإذا رضيت عليك أمك فاتق الله وبرها وفي المصنف لابن أبي شيبة عن الحسن مرسلاً بر الوالدين يجزي عن الجهاد.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٧) لم أجد له إسناداً.
١٨٦٩ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من أصبح مرضياً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة)
وفي رواية من الجنة (ومن أمسى مثل ذلك وإن كان واحداً فواحد) وفي رواية فواحداً أي فكان الباب المفتوح واحداً (ومن أصبح مسخطاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى النار) وفي رواية من النار (ومن أمسى مثل ذلك وإن كان واحداً فواحد) وفي رواية فواحد قال رجل وإن ظلما قال (وإن ظلما