عبيد الله بن زحر عن بعض أصحابه مرسلاً وعبيد الله بن زحر الضمري الإفريقي صدوق يخطئ روى له البخاري في الأدب المفرد والأربعة.
١٨٠٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من مشى في حاجة أخيه ساعة من ليل أو نهار قضاها أو لم يقضها كان خيراً له من اعتكاف شهرين متتابعين)
قال العراقي: رواه الحاكم وصححه من حديث ابن عباس لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجته وأشار بإصبعه أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين وللطبراني في الأوسط من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين وكلاهما ضعيف اهـ
قلت: وبلفظ الطبراني رواه أيضاً البيهقي وضعفه والخطيب وقال غريب ولفظه من مشى في حاجة أخيه وبلغ فيها كان خيراً له من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق أبعد مما بين الخافقين ويروى أن الحسن البصري أمر ثابتاً البناني بالمشي في حاجة فقال أنا معتكف فقال يا أعمش إن مشيك في حاجة أخيك خير لك من حجة بعد حجة.
١٨١٠ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من فَرَّج عن مغموم) الذي أصابه الغم (وأغاث ملهوفاً) أي مكروباً (غفر الله له ثلاثاً وسبعين مغفرة)
قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق وابن حبان في الضعفاء وابن عدي من حديث أنس بلفظ من أغاث ملهوفاً اهـ
قلت: وكذلك رواه البخاري في التاريخ وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج والبيهقي والخطيب وابن عساكر باللفظ المذكور وفي أخرى زيادة منها واحدة بها صلاح أمره كله واثنتان وسبعون درجات له عند الله يوم القيامة والبيهقي رواه عن أبي طاهر عن أبي داود الخفاف عن غسان بن المفضل عن عبد العزيز بن عبد الصمد العمى عن زياد بن حسان عن أنس وأخرجه البخاري في تاريخه في ترجمة عباس بن عبد الصمد وقال هو منكر الحديث وقال في الميزان زياد