للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد بن عبيد الصفار حدثنا الكديمي هو محمد بن يونس حدثنا سهل بن حماد حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا ثابت البناني عن أنس قال: تلا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - هذه الآية وقودها الناس والحجارة فقال أوقد عليها ألف عام حتى احمرت وألف عام حتى ابيضت وألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة قال وبين يدي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - رجل أسود يهتف بالبكاء فنزل جبريل عليه السلام فقال يا محمد من هذا الباكي بين يديك قال رجل من الحبشة وأثنى عليه معروفاً قال فإن الله يقول وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق عرشي لا تبكي عين عبد في الدنيا من مخافتي إلا أكثرت ضحكها معي في الجنة رجاله ثقات إلا الكديمي ولأوّله شاهد قال يعقوب بن سفيان في مسنده حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا يحيى بن أبي بكر أخبرنا شريك عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه أوقدت النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة أخرجه الترمذي عن العباس به وقال لا نعلم أحداً لله رفعه إلا يحيى عن شريك ثم رواه من طريق أخرى عن أبي هريرة موقوفاً وقال هذا أصح وأخرجه البيهقي في البعث من طريق معتمر بن سليمان عن أبيه عن علقمة عن عاصم عن أبي صالح عن كعب وقال هذا أصح فتبين بهذا أنه من الإسرائيليات وروى مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال أترونها حمراء مثل ناركم هذه التي توقدون إنها لأشد سواداً من القار هذا موقوف صحيح وأخرجه البيهقي في البعث من طريق عبد العزيز بن سهيل مرفوعاً.

٤١٧٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - اشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضاً فأذن لها في نفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدونه في الصيف من حرها وأشد ما تجدونه في الشتاء من زمهريرها).

قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>