علمه لحصين وقال حسن غريب ورواه النسائي في اليوم والليلة والحاكم من حديث حصين أبو عمران وقال صحيح على شرط الشيخين اهـ.
قلت: وفي الإصابة للحافظ ابن حجر في ترجمة والد عمران هو حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي روى النسائي عن ربعي عن عمران بن حصين عن أبيه أنه أتى النبي - صلّى الله عليه وسلم - قبل أن يسلم فقال يا رسول الله فما أقول الآن وأنا مسلم قال قل اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما عمدت وما علمت وما جهلت وسنده صحيح.
١٠١٩ - (اللهم ارزقني حلالاً لا تعاقبني عليه وقنعني بما رزقتني واستعملني به صالحاً تقبله مني).
قال العراقي: رواه الحاكم من حديث ابن عباس كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - يدعو اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف لي على كل غائبة بخير وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه اهـ. قلت: رواه الحاكم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً كما ذُكر وله وابن أبي شيبة في المصنف وسعيد بن منصور في السنن والأزرقي في تاريخ مكة عن ابن جبير قال كان من دعاء ابن عباس الذي لا يدع بين الركن والمقام أن يقول رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف عليّ كل غائبة لي بخير ولفظ سعيد والأزرقي واحفظني في كل غائبة لي بخير إنك على كل شيء قدير.
[١٠٢٠ - (أسألك العفو والعافية وحسن اليقين والمعافاة في الدنيا والآخرة).]
قال العراقي: رواه النسائي في اليوم والليلة وابن ماجه بإسناد حسن من حديث أبي بكر الصديق بلفظ سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيراً من المعافاة وفي رواية للبيهقي في الدعوات سلوا الله العفو والعافية واليقين في الأولى والآخرة فإنه ما أوتي العبد بعد اليقين خيراً من العافية وفي