للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن السبكي: (٦/ ٢٨٨) حديث (المتمسكون بم أنتم عليه ... ) لم أجد له إسناداً.

[١١٨ - (وفي حديث آخر الغرباء ناس قليل صالحون بين ناس كثير من يبغضهم أكثر ممن يحبهم)]

قال العراقي: رواه أحمد في مسنده قال حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا الحارث بن يزيد عن جندب بن عبد الله أنه سمع سفيان بن عوف يقول سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول قال رسول لله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ونحن عنده طوبى للغرباء فقيل من الغرباء يا رسول الله قال أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم وابن لهيعة مختلف فيه اهـ.

قلت: وهكذا أخرجه السيوطي في الجامع الكبير عن ابن عمرو وعزاء لأحمد بلفظ طوبي للغرباء أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم.

قال ابن السبكي: (٦/ ٢٨٨) لم أجد له إسناداً.

١١٩ - (وفي الحديث ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ ما ضربوه لك إلاَّ جدلاً بل هم قوم خصمون).

هكذا أورده صاحب القوت بلا إسناد

وقال العراقي: أخرجه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي أمامة قال الترمذي حسن صحيح اهـ.

قلت: أخرجاه من رواية حجاج بن دينار عن أبي غالب عن أبي أمامة وأبو غالب اسمه خزور وقيل سعيد بن خرور وقد أخرجه أيضاً الإمام أحمد في مسنده والحاكم في التفسير وصححه والطبراني في الكبير والضياء المقدسي في المختارة واللالكائي في السنة كلهم من رواية أبي غالب عن أبي أمامة رضي الله عنه واقتصروا على الحديث وليس في سياقهم ثم قرأ ألخ إلاَّ اللالكائي فإنه ساقه بتمامه وأقر الذهبي في التلخيص قال المناوي يعني من ترك سبيل الهدى

<<  <  ج: ص:  >  >>