وأجللتم الناس ولم تجلوني وتركتم للناس ولم تتركوا لي فاليوم أذيقكم العذاب الأليم) أي المؤلم الموجع (مع ما حرمتكم من الثواب المقيم).
قال العراقي: رويناه في الأربعين لأبي هدبة عن أنس وأبو هدبة إبراهيم بن هدبة هالك أهـ.
قلت: لكن رواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر وابن النجار من حديث عدي بن حاتم وليس فيه أبو هدبة المذكور وله شاهد جيد من حديث سالم مولى أبي حذيفة عند ابن قانع يؤتى بأقوام من ولد آدم يوم القيامة معهم حسنات كالجبال حتى إذا دنوا وأشرفوا على الجنة نودوا لا نصيب لكم فيها.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٧) لم أجد له إسناداً.
٤١٩٢ - (قال أبو هريرة) رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ينادي مناد يوم القيامة إن لكم) يا أهل الجنة (أن تصحوا فلا تسقموا أبداً وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً وإن لكم أن تشبوا لا تهرموا أبداً وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً فذلك قوله عز وجل ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة وأبي سعيد أهـ.
قلت: وكذلك رواه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد والدارمي والترمذي والنسائي.
٤١٩٣ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في قوله تعالى ولمن خاف مقام ربه جنتان قال) فيما أخبرناه عبد الخالق بن أبي بكر الزبيري قال أخبرنا محمد بن إبراهيم الكوراني أخبرنا الحسن بن علي بن يحيى أخبرنا