قلت: ولفظ الطبراني في الكبير ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو يقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتناً تواباً ناسياً إذا ذكر ذكر وفي لفظ له ما من مسلم إلا وله ذنب يصيبه الفينة بعد الفينة إن المؤمن نساء إذا ذكر ذكر.
٣٣٢٧ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - كل بني آدم خطاؤن وخير الخطائين التوّابون المستغفرون).
قال العراقي: رواه الترمذي وأستغربه والحاكم وصحح إسناده من حديث أنس وقال التوّابون بدل المستغفرون قلت فيه علي بن مسعدة ضعفه البخاري انتهى.
قلت: ورواه كذلك أحمد وعبد بن حميد وابن ماجة والدارمي والبيهقي ولفظ الترمذي بعد أن أخرجه غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة انتهى.
قلت: علي بن مسعدة الباهلي أبو حبيب البصري قال ابن حبان لا يحتج به كذا قاله الذهبي ورد على الحاكم تصحيحه وقال بل فيه لين وفي أمالي أبي زرعة: حديثه فيه ضعف فكأنه تبع فيه والده وقال الحافظ في التهذيب صدوق له أوهام وقد روى له البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن ماجة ومال ابن القطان إلى تصحيح الحاكم وقال ابن مسعدة صالح الحديث وغرابته إنما هي فيمن انفرد به عن قتادة.
٣٣٢٨ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (أيضاً المؤمن واه راقع فخيرهم من مات على رقعه).
قال العراقي: رواه الطبراني والبيهقي في الشعب من حديث جابر بسند ضعيف وقالا فسعيد بدل فخيرهم انتهى.
قلت: ورواه كذلك البزار والعسكري في الأمثال والطبراني في الصغير والأوسط كلهم من طريق سعد بن خالد الخزاعي عن محمد بن المنكدر عن