أيضاً وأخرجا أيضاً من طريق هشيم عن أبي بشر عنه وأخرج الطحاوي أيضاً من طريق بديل بن ميسرة وأيوب كلاهما عنه الخامسة أبو سلمة بن عبد الرحمن عن ابن عمر مثله رواه الطحاوي من طريق يحيى بن أبي كثير عنه السادسة حميد بن عبد الرحمن عن ابن عمر مثله رواه الطحاوي من طريق الزهري عنه السابعة طاوس عن ابن عمر مثله رواه الطحاوي من طريق عمرو بن دينار وحبيب بن أبي ثابت كلاهما عنه وأما حديث عائشة فأخرجه أيضاً أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا شبابة بن سوار حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عروة عنها أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر بركعة وكان يتكلم بين الركعتين والركعة ثم الإيتار بركعة واحدة هو مذهب مالك والشافعي وأحمد والجمهور ورواه البيهقي في سننه عن عثمان وسعد بن أبي وقاص وتميم الداري وأبي موسى الأشعري وابن عمر وابن عباس وأبي أيوب الأنصاري ومعاوية وأبي حليمة معاذ بن الحارث القاري قيل له صحبة ورواه ابن أبي شيبة عن أكثر هؤلاء وعن ابن مسعود وحذيفة وعطاء بن أبي رباح والحسن البصري وحكاه ابن المنذر عن أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت وابن الزبير وعائشة وسعيد ابن المسيب والأوزاعي وإسحاق وأبي ثور.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٧) حديث: (الوتر سبع عشرة ركعة) قال المصنف: إنه حديث شاذ، رواه الصفار في (كتاب الصلاة).
[٥٤١ - (الوتر الذي هو خير من حمر النعم كما ورد به الخبر)]
قال العراقي: أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث خارجة بن حذافة أن الله أمدكم بصلاة وهي خير لكم من حمر النعم وضعفه البخاري وغيره اهـ
قلت: وأخرجه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة والدارقطني والحاكم وصححه وقال إنما تركاه لتفرد التابعي عن الصحابي وخارجة بن حذافة العدوي القرشي هو الذي كان يعد بألف فارس قتله عمرو بن بكر الخارجي ليلة قتل علي رضي الله عنه يظنه عمرو بن العاص قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف