ابن المبارك قال قال سعيد بن العاص لابنه فساقه وأخرجه الدينوري في المجالسة من طريق أبي عبيدة قال قال سعيد فذكره.
٢٦٢٦ - (قال عمر بن عبد العزيز) رحمه الله تعالى (اتقوا الله وإياكم والمزاح فإنه يورث الضغينة ويجر إلى القبيح تحدثوا بالقرآن وتجالسوا به فإن ثقل عليكم فحديث حسن من حديث الرجال) أخرجه ابن أبي الدنيا عن أبي كريب حدثنا زكريا بن عدي عن عبد الله بن المبارك عن عبد العزيز بن أبي رواد قال قال عمر بن عبد العزيز اتقوا الله وإياكم والمزاح فإنه يورث الضغينة ويجر القبيحة تحدثوا بالقرآن وتجالسوا به والباقي سواء (وقال عمر رضي الله عنه أتدرون لم سمي المزاح مزاحاً قال لا قال لأنه زاح صاحبه عن الحق) أخرجه ابن أبي الدنيا عن علي بن الحسن حدثنا أبو صالح حدثني الليث بن سعد أن عمر بن الخطاب قال هل تدرون فساقه (وقيل لكل شيء بذر وبذر العداوة المزاح) أخرجه ابن أبي الدنيا عن الحسين بن عبد الرحمن قال قال خالد بن صفوان قال كان يقول لكل شيء بذر فساقه (ويقال المزاح مسلبة النهي) هكذا في النسخ أي العقول (مقطعة للأصدقاء) أخرجه ابن أبي الدنيا عن الحسين بن عبد الرحمن قال كان يقال المزاح مسلبة للبهاء مقطعة للصداقة.
٢٦٢٧ - (وقال عطاء) بن أيى رباح (إن رجلاً سأل ابن عباس) رضي الله عنه (فقال كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يمزح قال نعم قال فما كان مزاحه قال كان مزاحه أنه - صلّى الله عليه وسلم - كسا ذات يوم امرأة من نسائه ثوباً واسعاً فقال البسيه وأحمدي وجري منه ذيلاً كذيل العروس).
قال العراقي: لم أقف عليه قلت والذي روي عن ابن عباس فيما أخرجه الطبراني وابن عساكر أنه سئل هل كان - صلّى الله عليه وسلم - يداعب فقال كان فيه دعابة قليلة.